الأحد، 21 أكتوبر 2012

إحياء لسُنّّة النّبي صلّى الله عليه وسلّم فإنّ صلاة عيد الاضحى ستُقام في المُصلّى بين المكنين وقصر هلال


إحياء لسُنّّة النّبي صلّى الله عليه وسلّم فإنّ
صلاة عيد الاضحى
ستُقام في المُصلّى بين المكنين وقصر هلال
وذلك بإذن الله يوم الجمعة القادم على السّاعة 7:00
فمن أراد إحياء هذه السُنّّة المتروكة رجالا ونساء صغارا وكبارا فليلتحق بالمُصلّى (الرجاء اصطحاب سجّادة للصّلاة)

عن أبي سعيد قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المُصلّى» متفق عليه

كان النّبي صلّى الله عليه وسلّم يُصلّي صلاة العيد في المُصلّى ولم يثبت عنه أنه صلى العيد في مسجده مع أنه أخبر بأن الصلاة في مسجده «خير من ألف صلاة ومع ذلك ترك الصلاة في مسجده ليخرج إلى المُصلّى فيصلي فيه العيد.

كما قال القاضي عبد الوهاب المالكي :"ولأن القصد من العيد إظهار الزينة والفخر وإعلان جمال الإسلام وزينته وعساكره، وذلك إنما يتبين في الصحراء والفضاء والمواضع الواسعة، ولذلك اختير المصلــى"

وقال ابن الحاج المالكي:"والسّنّة الماضية في صلاة العيدين أن تكون في المُصلّى، لأن النّبيّ صلّى الله عليه وسلم قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام» ثم هو مع هذه الفضيلة العظيمة خرج صلى الله عليه وسلم وتركه، فهذا دليل واضح على تأكّد أمر الخروج إلى المصلى لصلاة العيدين فهي السنّة، وصلاتهما في المسجد على مذهب مالك رحمه الله بدعة إلا أن تكون ثمة ضرورة داعية إلى ذلك"

ويشرع خروج الصّبيان والنّساء في العيدين للمُصلّى من غير فرق بين البكر والثّيب والشّابة والعجوز والحائض (وهذا لا يمكن في المسجد) لحديث أم عطية قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق (البنات الأبكار) والحيّض وذوات الخدور,فأمَّا الحُيَّض فيعتزلن الصلاةَ ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. متفق عليه .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُخرج نساءه ، وبناته ، في العيدين» . رواه ابن ماجة والبيهقي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق